الأحد, نوفمبر 10
Banner

ميقاتي يلتقط كرة النار.. والتأليف رهن الإلتزام ‏بـ”ضمانات التكليف‎”!‎

‎التقط الرئيس نجيب ميقاتي “كرة النار” وخرج من قصر بعبدا بثقة 72 نائباً، ورهان، لا خلاف ‏عليه، حول الحاجة إلى حكومة يتمكن رئيس كتلة الوسط النيابية، وعضو نادي رؤساء ‏الحكومات، من تأليفها على وجه السرعة، لتضطلع بأكبر مهمة في تاريخ لبنان ما بعد ‏الطائف، وما بعد الـ2005: وقف انهيار البلد، وإعادة الثقة به وطناً ودوراً واعادته إلى مكانته ‏على الساحتين العربية والدولية‎.‎

‎ ‎

تمت الخطوة الأولى، بنجاح (أي التكليف) على الرغم من امتناع حزب العهد، تكتل لبنان ‏القوي عن التسمية، مع ربط نزاع مع الرئيس ميقاتي، واعداً بـ”منح الثقة” في المجلس ‏النيابي في ضوء البيان الوزاري‎..‎

‎ ‎

فعلى مدى ما لا يقل عن 6 ساعات (من العاشرة والنصف صباحاً إلى الخامسة) أجرى ‏الرئيس ميشال عون الاستشارات النيابية الملزمة والتي أفضت إلى تسمية ميقاتي لتشكيل ‏الحكومة الجديدة بأغلبية 72 صوتاً، وحصول السفير نواف سلام على صوت واحد، وامتناع ‏‏42 نائباً عن التسمية، وغياب 3 نواب‎.‎

‎ ‎

وبصرف النظر عن امتناع تكتل لبنان القوي برئاسة النائب جبران باسيل، وتكتل الجمهورية ‏القوية الذي يمثل “القوات اللبنانية”، فإن المشهد، بات مؤاتياً لالتقاط فرصة التأليف‎.‎

‎ ‎

وعلى قاعدة “خير الكلام ما قل ودل”، حدّد ميقاتي عناوين مهمته: فهو يلتقط المهمة ‏‏”للحد من النار” وان التعاون مع الرئيس عون موضع تأكد، وان الحكومة ستشكل “لتنفيذ ‏المبادرة الفرنسية، والتي هي لمصلحة لبنان والاقتصاد اللبناني وانهاضه‎”.‎

‎ ‎

تجاوز الرئيس المكلف مسألة الامتناع عن التسمية، معترفاً بصعوبة المهمة و”قرار الاقدام ‏على وقف تمدد الحريق” بتعاون الجميع، معتبراً ان ثقة النّاس هي الأساس، وهو لا يمتلك ‏على حدّ تعبيره عصا سحرية، معرباً عن اطمئنانه إلى التعاون مع عون فأنا “منذ فترة ادرس ‏الموضوع، ولو لم تكن لدي الضمانات الخارجية المطلوبة لما اقدمت‎”.‎

‎ ‎

فرصة متاحة لتأليف الحكومة التي هناك إجماع حول ضرورتها لوقف الانهيار، وبناء خارطة ‏طريق للخروج من الأزمة القاتلة‎.‎

‎ ‎

وعليه، وصل الرئيس ميقاتي إلى بعبدا، وعلى الفور انضم إلى اللقاء الذي كان منعقداً بين ‏رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي نبيه برّي‎.‎

‎ ‎

في الاجتماع أبلغ ميقاتي ان مرسوم تكليفه رئاسة الحكومة قيد الاعداد، انطلاقاً من حصيلة ‏الاستشارات، وسط نوايا طيبة بالتعاون حول الخطوة التالية وهي تأليف الحكومة‎..‎

‎ ‎

إذ اعتبر الرئيس برّي لدى مغادرته بعبدا ان “العبرة في التأليف‎”.‎

‎ ‎

وعلمت “اللواء” ان اللقاء الرئاسي الثلاثي بعد استشارات التكليف ساده مناخ يتصل ‏يالاستعجال في تأليف الحكومة. وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” ان هناك سلسلة ‏مؤشرات برزت بشأن هذا المناخ انطلاقا من كلام رئيس الجمهورية حول قدرة الرئيس ‏ميقاتي على تدوير الزوايا وكلام ميقاتي عن الضمانات الخارجية والتعاون مشيرة إلى أنه ‏في حال سار مسار التأليف على ما يرام فإن التأليف لن يستغرق أياما نافية أن يكون هناك ‏مهلة شهر‎.‎

وقالت أنه لا بد من التوقف عند موقف كتلة الوفاء للمقاومة‎.‎

‎ ‎

وكشفت مصادر مطلعة على موقف بعبدا ان الرئيس عون توافق مع الرئيس ميقاتي على ‏الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، لكنهما لم يدخلا بعد في تفاصيل تركيبة الحكومة او ‏توزيع الحقائب او اية مسائل اخرى مرتبطة بآلية التأليف. واكدت هذه المصادر ان كل ما ‏تردد عن وجود خلافات حول هذه الحقيبة او تلك لا أساس له لاسيما وان البحث في تركيبة ‏الحكومة لم يبدأ بعد بين الرئيسين عون وميقاتي، لافتة الى ان الهدف من بث مثل هذه ‏الشائعات احداث جدل متعمد للاساءة الى عملية التأليف واختلاق نقاط خلافية بين الرئيسين ‏تسيء الى مسار تشكيل الحكومة. وشددت المصادر على ان مقاربة مسألة تشكيل ‏الحكومة سترتكز على ما يحقق مصلحة لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة ‏التي يمر بها الوطن، وان التعاون بين الرئيسين عون وميقاتي كفيل بالوصول الى هذا ‏الهدف ضمن الاصول والقواعد الدستورية المعروفة. ودعت المصادر الى عدم الاسترسال ‏في نشر معلومات مغلوطة حول التأليف لاسيما وان البحث فيها لم يدخل بعد في ‏التفاصيل المتعلقة بها‎.‎

‎ ‎

وعلمت “اللواء” ان ميقاتي كان إيجابياً في لقائه مع الرئيس عون بعدالتكليف، ووعد ‏بالعمل على تسريع تشكيل الحكومة بالتعاون معه فور انتهاء مشاوراته مع الكتل النيابية، ‏كما كان مع جبران باسيل يوم السبت الماضي، ودعاه الى التعاون لإنقاذ البلد حتى لولم تتم ‏تسميته من قبل نواب التيار. فيما كان موقف باسيل ان منح الحكومة مرتبط بتشكيلتها ‏وبرنامجها. وتمنى عليه التواصل مع كل الاطراف بإستمرار لامقاطعتها والتفرد بالتشكيل ‏حتى يتم تسهيل مهمته‎.‎

‎ ‎

وفي الإجراءات الروتينية، زار الرئيس ميقاتي رؤساء الحكومات السابقين واستهلها من بيت ‏الوسط، حيث التقى الرئيس سعد الحريري، ثم الرؤساء فؤاد السنيورة، وتمام سلام، وحسان ‏دياب كما أجرى اتصالاً بعائلة الرئيس سليم الحص مطمئناً إلى صحته‎.‎

‎ ‎

استشارات التأليف

‎ ‎

وبدءاً من الساعة 11.30 من قبل ظهر اليوم، في ساحة النجمة، يباشر الرئيس ميقاتي ‏استشارات التأليف بلقاء مع الرئيس برّي، يليه آخر مع الرئيس الحريري، فسلام فنائب رئيس ‏المجلس النيابي، ايلي الفرزلي، ثم الكتل تباعاً: كتلة التنمية والتحرير، فكتلة تيّار المستقبل، ‏ولبنان القوي، والوفاء للمقاومة، واللقاء الديمقراطي، والجمهورية القوية، على ان تنتهي ‏عند الثانية و50 دقيقة بعد الظهر، بلقاء النائب جميل السيّد، من ضمن 9 نواب مستقلين‎.‎

‎ ‎

وتهدف الاستشارات لاستمزاج رأي الكتل في تشكيل الحكومة وسط أجواء من ان “معركة” ‏التأليف التي بدأت تتردد سلفاً اصداء صعوبتها برغم التطمينات، لا سيما وأن ميقاتي لن ‏يخرج عن ثوابت رؤساء الحكومات السابقين في التأليف، بينما اوحت مواقف التيار الوطني ‏الحر انه لن يكون متساهلاً ما لم يكن للرئيس عون رأي آخر بالتسهيل‎.‎

‎ ‎

مفارقات التسمية

‎ ‎

اذاً، حصل الرئيس ميقاتي على ما كان متوقعا من اصوات من الكتل الرئيسية بينهم ‏اصوات نواب حزب الله، تؤهله لتشكيل حكومة جديدة، بينما لم يُسمه 42 نائباً بينهم ‏للمفارقة نواب حزب الطاشناق الارمني، بينما انقسم نواب اللقاء التشاوري الاربعة بين من ‏سمّى ميقاتي وهما عبد الرحيم مراد وعدنان طرابلسي ومن لم يُسمِّ احداً وهما فيصل ‏كرامي والوليد سكرية المحسوب من كتلة حزب الله لكنه لم يحضر الاستشارات معها. ‏مقابل صوت واحد هو النائب فؤاد مخزومي للسفير نواف سلام. بينما لم تسمِ كتلة التيار ‏الوطني الحر احداً كما كان متوقعاً، وكذلك كتلة القوات اللبنانية. اماباقي الكتل والنواب ‏المستقلين فقد صوتوا كما كان متوقعا بين مؤيد لميقاتي ومعارض. وقاطع الاستشارات ‏ثلاثة نواب‎.‎

‎ ‎

وذكرت بعض المعلومات ان سبب عدم تسمية كتلة الطاشناق لميقاتي يعود الى خلاف ‏حول تمثيل الكتلة في الحكومة، هل يكون من ضمن الحصة المسيحية لرئيس الجمهورية ام ‏خارجها. لكن لم يتاكد ذلك من مصدر موثوق به‎.‎

‎ ‎

وبررت معظم الكتل التي سمت ميقاتي تسميته بضرورة تفادي الفراغ في المؤسسات ‏والحاجة الى اي حكومة تنقذ البلد مماهو فيه. والكتل النيابية التي سمّت ميقاتي، هي: ‏‏”المستقبل”، “الوفاء للمقاومة”، “اللقاء الديمقراطي”، “التنمية والتحرير”، “القومية ‏الإجتماعية”، “الوسط المستقل”، “التكتل الوطني”، وكلاً من النواب: تمام سلام، جهاد ‏الصمد، جان طالوزيان، ميشال ضاهر، إدي دمرجيان، عبدالرحيم مراد، عدنان طرابلسي، ‏وإيلي الفرزلي‎.‎

‎ ‎

مواقف الكتل

‎ ‎

وكان الحريري قد سمّى ميقاتي في الاستشارات، وقال من بعبدا: امام البلد اليوم فرصة ‏والجميع يرى ما تشهده الليرة من تحسن وهذا المهم. سميت الرئيس ميقاتي على أساس ‏ان يتابع المسار الدستوري الذي اتفقنا عليه في بيت الوسط، وان شاء الله يتم تكليفه ‏وتشكيل الحكومة في اسرع وقت ممكن، ولا يجب ان نتوقف عند الصغائر فالبلد بحاجة ‏لحكومة‎.‎

‎ ‎

اما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعدفقال بعد الاستشارات: على مدى عام ‏مضى، وبالتحديد منذ استقالة حكومة دولة الرئيس حسان دياب بتاريخ 10 أب 2020، وكتلة ‏الوفاء للمقاومة ترى وجوب تشكيل حكومة في البلاد، لأنها المعبر الالزامي والمدخل ‏الضروري لمعالجة الازمات‎.‎

‎ ‎

واليوم، مع ظهور مؤشرات تلمح الى إمكانية تشكيل حكومة، “ما منعرف، بتظبط او ما ‏بتظبط”، فإن من الطبيعي جدا ان تؤيد الكتلة وتشجع وتعزز هذه الامكانية. ومن هنا جاءت ‏اليوم تسميتنا الرئيس نجيب ميقاتي كرئيس مكلف لتعكس جدية التزامنا بأولوية تشكيل ‏حكومة، ولنتقصد أيضا إعطاء جرعة إضافية لتسهيل مهمة التأليف‎.‎

‎ ‎

اما كتلة اللقاء التشاوري فقد اعلن بأسمها النائب سكرية “مرشحنا المبدئي هو فيصل ‏كرامي، ولكن امام حاجة البلد الى حكومة نأمل ان تكون انقاذية لأنقاذ البلد وانتشاله من ‏الوضع السيّئ الذي يمر به، قررنا ان نمد اليد ونظهر حسن النوايا للتعاون لمحاولة انقاذ ما ‏يمكن إنقاذه‎.‎

‎ ‎

رئيس كتلة الارمن هاغوب بقرادونيان عن سبب عدم تسمية ميقاتي قال: نحن نتمنى ‏للرئيس ميقاتي كل التوفيق وندعو الى تشكيل حكومة بعيداً عن طروحات كبيرة او تسميات ‏قد تعرقل تشكيلها مع مرور الزمن. نحن بحاجة لحكومة انقاذ بكل معنى الكلمة وليس فقط ‏حكومة انتخابات، لا بل وبالأخص، حكومة إصلاحات وضرب الفساد وإعادة الأموال المنهوبة ‏والتحقيق الجنائي والمضي قدماً لتحقيق العدالة بموضوع انفجار المرفأ‎.‎

‎ ‎

وقيل له: ان موقف الكتلة يضعف الغطاء المسيحي للرئيس ميقاتي، فأجاب: في المرة ‏السابقة قمنا بتقوية الغطاء المسيحي‎.‎

‎ ‎

وقال النائب جبران باسيل رئيس تكتل لبنان القوي: في ظل عدم ترشح فيصل كرامي، ‏وعدم الاستمرار بتسمية السفير السابق نواف سلام الذي كان لنا توجه حقيقي للسير فيه، ‏وبظل بقاء مرشح جدي وحيد هو ميقاتي، قررنا ان لا نسمي احدا بسبب تجربة سابقة غير ‏مشجعة‎.‎

‎ ‎

وأضاف: نتمنى التوفيق لرئيس الحكومة الذي سيكلف وان يتم تصحيح رأينا بالممارسة ‏ونتمنى التأليف السريع وسنكون داعمين ومساعدين‎.‎

‎ ‎

النائب جورج عدوان تحدث بأسم كتلة القوات فقال: سأعيد امامكم الكلام الحرفي الذي قلته ‏لفخامة الرئيس. نحن كتكتل الجمهورية القوية لن نسمّي أحدا ليتكلّف بتأليف الحكومة، لأننا ‏نعتبر انه يجب ان نكون صادقين مع الناس ومع انفسنا‎.‎

‎ ‎

دريان يبارك

‎ ‎

وبارك مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان تسمية ميقاتي لتشكيل الحكومة، مؤكدا ‏أن “دار الفتوى تدعم وتؤيد كل ما ينقذ لبنان من أزمته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ‏لتنعكس إيجابا على مصالح وحاجات الناس اليومية وإيقاف عذاباتهم، والرئيس ميقاتي ‏العضو الطبيعي في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى هو من الرجال الذين يؤمل منهم ‏الكثير في وضع حد للإنهيار الذي يعاني منه لبنان واللبنانيون وهو رجل دولة ومؤسسات ‏بامتياز‎”.‎

‎ ‎

ودعا دريان في بيان، القوى السياسية الى”التعاون مع ميقاتي ومساعدته وتسهيل مهمته ‏لتشكيل حكومة تلتزم بوثيقة الوفاق الوطني التي أجمع عليها اللبنانيون وتعزيز دور الدولة ‏ومؤسساتها‎”.‎

‎ ‎

دولياً، دعت فرنسا التي أخذت علماً بتكليف ميقاتي بلسان المتحدثة باسم الخارجية ‏الفرنسية إلى تشكيل حكومة كفوءة قادرة على تنفيذ الإصلاحات لا غنى عنها للنهوض ‏بالبلاد‎.‎

‎ ‎

بالتزامن يزور وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة كريستين لافارد لبنان، وقد التقى ‏الرئيسين عون والحريري والنائب السابق وليد جنبلاط‎.‎

‎ ‎

وافيد أن زيارة الوفد الفرنسي إلى بيروت تأتي في إطار استطلاع الأوضاع وهي كانت ‏مقررة سابقا ولفتت مصادر مطلعة الى انه في خلال اللقاء مع رئيس الجمهورية استفسر ‏الوفد عن موضوع الحكومة وابدى الاستعداد للوقوف إلى جانب لبنان وتقديم أي مساعدة‎.‎

‎ ‎

وطالب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي الساسة اللبنانيين للاضطلاع بمسؤولياتهم معلناً ‏عن استعداده لمساعدة اللبنانيين‎.‎

‎ ‎

الأزمات

‎ ‎

وعلى الرغم من التكليف، والأجواء التي رافقت هذه الخطوة، والسعي الحثيث والسريع نحو ‏التأليف، بقيت الأزمات اللبنانية ضاغطة، ففيما اقدم مواطن طرابلسي على محاولة إحراق ‏نفسه، بقيت طوابير البنزين تشاهد في بيروت والمناطق، على الرغم من التبشير بحلحلة ‏بدءاً من اليوم‎.‎

‎ ‎

ولم تتراجع حدة انقطاع الكهرباء، والتي زادها الطين بلة، فقدان مادة المازوت من محطات ‏التوزيع، ورواج تجارتها في السوق السوداء بكميات كبيرة، الأمر الذي زاد من أعباء ‏المواطنين، مع طلبات أصحاب المولدات بزيادة التعرفة والاشتراك‎.‎

‎ ‎

وفي الإطار أعلن مدير عام هيئة أوجيرو عماد كريدية عن اتجاه جدي لرفع تعرفة الخدمات ‏على أساس دولار 3900 ليرة، وليس 1507 ليرات‎.‎

‎ ‎

وربط خبراء اقتصاديون بين عودة الدولار للارتفاع والمطالبة بتخفيض أسعار السلع ‏المرتبطة بالدولار، كمحاولة من أصحاب السوبرماركات ومستوردي المواد الغذائية التنصل ‏من المطالبة بالعودة إلى أصل التسعيرة بالدولار، وتخفيض أسعار السلع بالنسبة نفسها‎.‎

‎ ‎

‎555643 ‎إصابة

‎ ‎

صحياً، أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي عن تسجيل 341 إصابة جديدة بفايروس ‏كورونا، وحالتي وفاة خلال الـ48 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي إلى 555643 إصابة ‏مثبتة مخبرياً منذ 21 شباط 2020‏‎.‎

اللواء

Leave A Reply